خرج محسن صالح المدير الفني السابق لمنتخب مصر لاعب النادي المصري
البورسعيدي والأهلي سابقا بتصريحات ساخنة وحارة تحمل البهارات الإعلامية
الحارقة التي تعشقها الجماهير المصرية في الفترة الأخيرة، وأكد صالح في
حديثه أن بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري جاسوس أميركي يعمل لصالح
جمعيات حقوق الإنسان التي تسعى للضرر بمصالح مصر -على حد تعبيره-.
وقال صالح في تصريحات نارية لقناة ميلودي سبورت الرياضية أن برادلي
يعمل لصالح جمعيات حقوق الإنسان العميلة للنظام الأميركي -يقصد منظمات
المجتمع المدني- متهما المدير الفني بالعمالة لهذه المؤسسات من أجل الإضرار
بمصالح مصر القومية.
ودلل صالح على اتهاماته لبرادلي بنزوله في مسيرات ألتراس وانضمامه
للمظاهرات في ميدان التحرير معتبرا ذلك دليلا على انتاء المدرب للمنظمات
الأميركية.
وقال صالح: "أشك أن برادلي أحد عملاء جمعيات حقوق الإنسان
الأميركية التي تم ترحيل أفرادها من مصر"، ودلل على كلامه قائلا: "المدرب
هاجم المجلس العسكري والشرطة وأتساءل ما الذي يدعو مدرب كرة قدم للتحدث في
سياسة الدولة التي يدرب فيها.. الإجابة أنه أحد عناصر الجمعيات التي رحلت
عن مصر".
وواصل صالح قائلا: "الأمر الذي يؤكد صحة كلامي، نزول المدرب في
مسيرات ألتراس ومشاركته في مظاهرات التحري وهجومه على المجلس العسكري
والشرطة، وأعتقد أنه يجب على اتحاد الكرة إلزامه الصمت".
يذكر أن المدرب الأميركي بوب برادلي قد انتقد في تسجيل صوتي عبر
قناة هيئة الإذاعة البريطانية المجلس العسكري ووجه سهامه للشرطة المصرية في
أحداث بورسعيد وفي توقف نشاط كرة القدم المصرية، وهو ما نفاه اتحاد الكرة
عن برادلي في حين التزم المدرب الصمت ولم ينف أو يثبت تصريحاته الصوتيىة.
الجدير بالذكر أن محسن صالح من أبناء بورسعيد وولد بالمحافظة قبل
أن يهاجر منها وأسرته بعد حرب 1967، حيث لعب في الكويت ولبنان ودرب في
السعودية والإمارات وليبيا وعمان واليمن.
والجدير بالذكر أيضا أن قضية منظمات المجتمع المدني التي طرحتها
الوزيرة المصرية فايزة أبو النجا مازالت تتداول في القضاء وقام المجلس
العسكري المصري بتهريب المتهمين فيها وإخراجهم خارج البلاد رغم كونهم على
ذمة القضية