بيانات كاتب الموضوع
الخرساء Author Message المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 47 معدل النشاط : 131 تقييماتي : 0 تاريخ التسجيل : 2012-02-12 العمر : 27
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
Subject: الخرساء Sat 18 Feb - 22:47الخرساء أنا فتاة عمري الآن الخامس والعشرون لم أولد خرساء كنت أتكلم وأتحدث كباقي البشر و لكني أسمع جيداً ولكني صماء سأروي لكم قصتي كما عشتها أنا من مواليد القاهرة ولدت في احد أحيائها الراقية أسمي/أبتسام دراستي/بكالوريوس علوم (بيولوجي) السن/ 25 أبي/ يمتلك قطعة أرض ومعرض للسيارات ولكنه يحب قطعة الأرض هذه أمي لا تعمل فهي ربة بيت واليكم البداية كنت في سن السابعة عشر من عمري ومررت بشارع مظلم لم اكن اعرف وقتها ما يحدث به ولكنى مررت به وأنا عائدة من مدرستي في طريقي لبيتنا ويا لينني ما مررت به لأرى ما راءيت مرائيه يفوق تصوري كبشر رأيت صديقتي وأربع من الشباب يكتمون أنفاسها ويكتفونها بطريقة وحشية فظيعة مزريا جداااا كان حالها ويتناوبون اغتصابها واحد تلو الآخر وهي تصرخ الألم المكتوم خلف منديلاً يربط فمها وأنا أقف اصرخ بصمت بداخلي ولا يطلع صوتي ويرتعش جسدي وجريت وجريت كثيرا ورميت حقيبة كتبي وانا اجري من الخوف والهلع وصوت صديقتي نور يزن بأذني وصوت الأوغاد يضحكون عليها وهي تتألم كانو خمس نعم خمس اربع يتناوبون اغتصبها والأخير رافض ورحل لكنه رحل دون ان ينقذها منهم ذهبت بحالةلا يرثى لها الى امي ابكي ... وابكي وأنا في ذهول مما راءيت عندما رأتني أمي بهذه الحالة فزعت وامتلكها الذهول لحالي وحاولت تهدئتي ولكني لا أعرف لما استسلمت في حضنها للنوم ونمت كالطفلة رضيعا في مهد وبعد فترة طويلة استعد ذاكرتي وسمعت ابي يقول أبي/ لاحول ولا قوة الا بالله وجد افتاه مقتولة هنا بالقرب من بيتنا و يلقون بها في القذورات العامه وكائنها ............. استغفر الله العظيم لا حول الله ولا قوة ألا بالله أصابني زهول مما سمعت وكائني اكذب مسماعي حينها سمعت بكاء أمي/ تقول ربي بيصبر أهلها ويجزي من فعل به هذا اشد العذاب خرجت مهروله اليهم واشير لهم عما يقولون بيدي حولت مراراً النطق لا ينطق اللسان حولت أن اصرخ...أصرخ وكأن هناك من يمسك بصوتي وقذفه بعيداً عني ظللت أصرخ بحروف غير مفهما وصوتي كا صوت الفحيح لا يخرج وقف ابي فازعاً قائلاً ما بكي طفلتي ما الم بكي قولي؟ انظر اليه وابكي واصرخ ...اصرخ وأضع يدي على فمي واصرخ بدون كلا م وابكي حائرة عما أصابني أصرخ وكائن مسني جان او سحرني جاحظت عيني وتشتت فكري هل انا أصبحت خرساء أم ما حدث لي نظرت أمي/لي ما بكي ابنتي انتى منذ أمس وانتي بحاله غريبة اجبني ما بكي لا أنطق غير بصوت صرخ تعبيراً عما اقول بصراخ قال أبي/ ماذا بكي هل حدا أفزعك؟ اجابت براسي / بهزه نعم وابيتسم أنا أهز براسي ظننت مني أنهم لي يفهمون ولكن لم يفهمنى احد وفي الامس أخذني والدي للطبيب الذي اقر انه لا شيء في غير انها صدمة عصبية ستزول مع الوقت وخرج اأبي من عند الطبيب وهو محبط لا يعرف أين يذهب بي كان يرغب أن يسمع مني ما هو الفزع الذي رائيتة ليجعلني خرساء ومشينا عائدين الي بيتنا والدموع تملاء عين أبي الى أن مررنا بهذا الطريق لا اعرف ماأمتلكني كنت فازعةُ جدا واشير لاابي واناا أصرخ لعله يفهمني واحول أن اجزبه الي هذاالطريق المظلم لكي يفهمني لكن دون جدوى او استجابة تركت يده وجريت على الطريق لا اعرف لماذا جرى أبي نحوي مسرعاً وجذبني قبل أن أصل واحتضناني بقوة بكيت بحرقة لاني لم انقذ صديقتي ولم أستطيع أن ارد لها حقها واروي ما حدث لها وذهبنا الى البيت والخيبة تصاحبنا أنا وأبي وبعد فترة طويلة للعلاج دون جدوى عدت الى المدرسة وللاني كنت اهوى الرسم جيدااا قررت إن أرسم وجهم حتى لا أنساها مهما حيت ورسمت واحد تلو الاخر الأربعة الذي تناوبوا الاعتداء على نور نعم بكل تفاصيل وجهم كلها كنت أفزع من نومي وأراهم كل ليله وكم تمنيت أن أصل أليهم وأمزقهم بيدي أرباً أرباً وأمثل بأجسدهم ليكون عبرة لمن يعتبر ومر بي الزمان ولم أنسى أبداً هذا اليوم كنت أذكر نفسي به دائماً ولم يعرف احد ما ألم بي وما رئيت او من هؤلاء لا اكدب عليكم أتاني هاجس أخافني أن يحدث لي مثلما حدث لنور فاكان الصمت للابد والهروب وسيله الامان لي ومر بي الوقت الي ان وصلت في تعلمي للجامعة وكان الصمت حالفي واول دخولي الجامعة اشرقت في نفسي حياة جديدة جميله تمنيتها ان تكون بداية جديدة لي ودخلت اول محاضراتي ورئيت شبابا وفتيات يتحدثون ويقهقهون سألت نفسي كيف لي أن أتحدث معي ولصوتي يسمعون وكان معي دفتري أدون في كل كلامي ارد عليهم به كتبتاً ودخل احد الاستاذة / وعرفنا عن نفسة فهو الاستاذ عماد وبداء في ألقاء المحاضرة الاولي وانا كل تركيز فيما يقول وفجائة قالت لي فتاة كانت بجواري ما اسمك كتبت ابتسام قالت انا نهى كتبت/ اهلا نهى نهى / لما تكتبين ولا تتحدثين كتبت/ لاني بكماء نهى/ لكنك تسمعيني جيدا كتبت / نعم اسمعك لكن لا أستطيع الكلام وهذا له قصة يطول شرحها نهى/ سعدت بمعرفتك أبتسام وأبتسمت لي أحساست بأنها ستكون صديقة حميمة لي وتكون اول صديقة لي وبالفعل كانت كما توقعتها اقرب صديقة لي بالجامعة وعرفت سبب صدمتي لأكون خرساء من هنا اصبحت صدقتي الوحيده ابوح لها ما بداخلي من ألم وفي يوم وبعد مرور 3 شهور من دخولي الجامعة وجدت ان هناك من يحاول الاقتراب مني ولكني كنت اتجاهل امره فكيف يتقرب مني وانا خرساء اكيد يود الاستهذاء بي وفي يوم وجدت نهى تخبرني امر هذا الشاب صاحب السيارة الفخامة ومن مظهره يدل على انه من الاثرياء زات جاه وسلطه كتبت لها/ انا هنا للدراسة فقط ولا افكر بي أي امور اخرى دعني لا ألتفت لهذه الامور نهى/ لما تحبسين نفسك كما حبستي لسانك اخرجي مشاعرك انا ارها خلف هذة العيون الرائعة كتبت/ كيف له ان يعجب بي انا خرساء هو لا يعجب بي بل يريد بي الاستهزاء؟ نهى/ وهل تراني اصلك الي هذا الحد معه الا ان لم واثقة من أعجابه لكي؟ كتبت / نهى ارجوا انهاء هذا الحديث الان. نهى/ كما تريدين أبتسام لن احدثك في هذا الامر ابداً هنا قلت لنفسي ان كان معجب بي سيظهر مع الوقت حُسن نوايا لي ومرت الايام وانا اراقبه من بعيد دون ان يشعر هو بي انى اراقبه واتجاهل كثيراً من نظرته لي وقبل نهاية العام الدراسي والبداء في الامتحانات مالت نفسي اليه اصحبت ابحث عنه بشغف كثيراً الي ان اجده يضحك قلبي بدقاته المتزايده فرحاً به وفي يوم اقترب مني وقال اعرفك بنفسي ممكن كتبت / تفضل قال اسمي معتز كتبت/ مرحباًمعتز معتز /مرحباا بيكي ممكن سؤال لو تسمحي يااااااا كتبت / أبتسام ضحك وقال معتز/ تعلمي هذا هو سؤالي ضحكت معه واطمئنت نفسي اليه كثيراً وبدأنا يقترب كلا منا الاخر اصبح معتز كل ما لي بهذه الحياه ومع مرور الوقت تغير معتز معي للافضل الحظ انه التزم في حضور محاضرات اصبح مجتهد اكثر لينال اعجابي اكثر وفي يوم قرار ان يتقدم لي. لم تسعني الدنيا عند سماعي هذه منه يالا سعادتي احقاً هذا يتقدم وطلبه لي وبالفعل تحدثت مع ابي بهذا الامر فرحب ابي عندما رأىالسعادة تنفطر من عيناي وبالفعل تم تحديد موعد مع معتز ليحضر والديه وأهلا ليتم الخطبه ولكنه قال انه يتيم الاب وان من يرعاه هو خاله جلال وحضر كلا من معتز والدة معتز وخاله جلال رجل أعمال يمتلك أكبر شركة أستيراد وتصدير يتبع
الموضوع الأصلي : الخرساء // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: زهرة الأحبة
زهرة الأحبة ; توقيع العضو