اكتشفت مواطنة أن طفلها كان يقضي يومه أثناء غيابها مجمدا في ثلاجة المطبخ،
وذلك بفعل العاملة المنزلية التي كانت تعالج بكاء الصغير بوضعه في ثلاجة المنزل لحين انتهاء أشغالها.
وقالت المواطنة إنها اكتشفت ما يحصل إثر إصابة طفلها بأمراض البرد والزكام بشكل متكرر وفي عز الصيف.
وأوضحت أن جميع الأطباء الذين كشفوا عليه أكدوا أن إصابته ناجمة عن تعرضه لتيار هوائي بارد، وحذروا الأم من تركه تحت المكيف.
وحاولت الأم اتخاذ أساليب عديدة لإبعاد ابنها عن هواء المكيف، لكن أمراضه كانت تتواصل .
وبعد مغادرة العاملة المنزلية لبلدها بأسبوع عادت صحة الطفل إلى طبيعتها ولم يعد يمرض.
وعندها
وبالصدفة وشت عاملة منزلية أخرى بالعاملة التي كانت موجودة وأخبرت العائلة
أن عاملتهم كانت تضع الرضيع في الثلاجة أثناء بكائه وغياب أهله في
أعمالهم.
مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيها
ماأدري كيف الاهل يثقوا بالخادمات
ويأمنوهم على اطفالهم